لم يكن الحريق الذي شب في قبة السوق بمدينة تازة العتيقة ، مهما كانت أسبابه، الا صرخة استغاثة من أقدم مدينة مغربية طالها الاهمال طويلا، هذا الاهمال أفقدها هيبتها التي كانت تتميز بها عبر التاريخ.
فعلى من تقع المسؤولية ؟ سؤال يطرح نفسه دائما ولكن حاليا لن نضيع الوقت والجهد في البحث عن مذنب، بل يجب توجيه وتوحيد الجهود من أجل النهوض بهذه المدينة المنسية فقد حان الوقت لمسح الغبار وتلميع هذه الماسة المسماة تازة.
وكذلك ازالة الغبار الذي تراكم على الكنوز التاريخية الجميلة التي تحتويها ومازالت صامدة صمود الثريا النحاسية الضخمة المتدلية من سقف المسجد الأعظم بالمدينة العتيقة، المزينة جوانبها بقصيدة الحسين ابن رشيق المرسي التازي:
"يا ناظرا في جمالي حقّق النظرا
ومتّعِ الطرْف في حُسْني الذي بَهَرا
أنا الثريا التي تازا بي افتخرت
على البلاد فما مثلي الزمان يرى".
وكذلك ازالة الغبار الذي تراكم على الكنوز التاريخية الجميلة التي تحتويها ومازالت صامدة صمود الثريا النحاسية الضخمة المتدلية من سقف المسجد الأعظم بالمدينة العتيقة، المزينة جوانبها بقصيدة الحسين ابن رشيق المرسي التازي:
"يا ناظرا في جمالي حقّق النظرا
ومتّعِ الطرْف في حُسْني الذي بَهَرا
أنا الثريا التي تازا بي افتخرت
على البلاد فما مثلي الزمان يرى".

تعليقات
إرسال تعليق